أنت تحمل في يدك فرشاة لرسم الحياة، أنت تقف أمام لوحة ضخمة للزمن بيضاء اللون، الرسوم هي لأفكارك ومشاعرك وأفعالك. أنت تنتقي ألوان أفكارك؛ رمادية ورتيبة أم ساطعة اللون، ضعيفة أم قوية، جيدة أو سيئة. أنت تنتقي ألوان مشاعرك؛ متضاربة ومحبة للخصام أم متآلفة ومنسجمة، جافة وقاسية أم ساكنة وهادئة، ضعيفة أم قوية.
أنت تنتقي ألوان أفعالك باردة أم دافئة، خائفة أم جريئة، صغيرة أم كبيرة. من خلال قوة خيالك المبدعة أنت تأسر الرؤيا... أنت تحلم الحلم. أنت تتخيل نفسك كالرجل الذي تريد أن تكون.
أنت ترى نفسك كشخصية مبتهجة بالنصر تخطو سريعا باتجاه الأفق البعيد للإنجاز البناء. أنت ترى نفسك كرئيس خدم للسباق، تمديد العون لحاجات البشرية، تشع بالسعادة. أنت ترى نفسك كبناء، يقدم الإسهامات المبدعة لتطور الحضارة العصرية.
أنت تكافح حتى تجعل الخيال والتصور في عقلك حقيقة وواقعاعلى لوحة الزمن. أنت تختار وتمزج الألوان الإيجابية للقلب والعقل والروح إلى الجودة الفاعلة للعيش؛ الصبر، التصميم، الثبات والجلد، تأديب النفس، العمل، الحب، والإيمان.
كل لحظة من حياتك هي لمسة فرشاة في لوحة مهنتك النامية. هناك اللمسات الجريئة والكاسحة المتزايدة لديناميكية الهدف الواحد. هناك الأضواء والضلال التي تعطي لحياتك عمقا وقوة.
هناك اللمسات القليلة التي تضيف سمة وطابع الشخصية والدفء. فن الإنجاز هو فن تشييد الحياة... حياتك، وجعلها تحفة رائعة.