حـــــكايــــة حـــــــلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هــمســـــــات بنفســـــــــــجية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نــــ Noorـــــور
Admin
Admin
نــــ Noorـــــور


عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 27/01/2012
الموقع : همسات بنفسجية

من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل   من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل I_icon_minitime22/03/12, 08:13 pm

من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل



<blockquote class="postcontent restore ">


الفائز: أصحاب الجنة

الجائزة: الجنة

قال
الله تعالى في سورة الحشر:{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس
ما قدّمت لغد واتقوا الله, ان الله خبير لما تعملون* ولا تكونوا كالذين
نسوا الله فأنساهم أنفسهم, أولئك هم الفاسقون* لا يستوي أصحاب النار
وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون}. 18-20


أمر الله
عز وجل المؤمنون بتقواه, أي أن يخافوه ويحذروا عقابه, وذلك بامتثال
أوامره, واجتناب نواهيه, وأن يحاسب كل منهم نفسه, ويرى ما قدمت من الأعمال
الصالحة وادخرتها ليوم القيامة, ليوم المعاد والعرض على الله عز وجل, قبل
أن تحاسب النفس.


وقد كرّر الله سبحانه تأكيد التقوى التي
هي وصيّة الله تعالى للأولين والآخرين لمنزلتها عند الله تعالى, واعلموا
أن الله تعالى مطّلع على جميع أعمالكم وأحوالكم, لا تخفى عليه خافية,
فيجازيكم عليها. ولا تكونوا يا معشر المؤمنين كالذين تركوا ذكر الله
ومراقبته وطاعته, فأنساهم حقوق أنفسهم وحظها من العمل الصالح الذي ينفعهم
في معادهم, أولئك هم الفجرة الخارجون عن طاعة الله, الخاسرون يوم معادهم


2-

الفائز: أولياء الله

الجائزة: لهم البشرى في الدارين

قال
الله تعالى في سورة يونس:{ ألا ان أولياء الله لا خوف عليهو لا هم
يحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتقون* لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي
الآخرة, لا تبديل لكلمات الله, ذلك هو الفوز العظيم}. 62-64


يخبر
الله عز وجل أن أولياءه الذين آمنوا وكانوا يتقون –فكل من كان تقيا كان
وليا لله- لا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أهوال الآخرة, ولا يحزنون على
ما وراءهم في الدنيا.


فمن تولاه الله تعالى, وتولى حفظه وحياطته, ورضي عنه, فلا يخاف يوم القيامة ولا يحزن.

وقيل: لا خوف عليهم من ذريّتهم, لأن الله سبحانه يتولاهم.

ولا هم يحزنون على دنياهم, لتعويض الله اياهم في أولادهم, وأخراهم لأنه وليّهم ومولاهم.

ولهم
البشرى في الحياة الدنيا والآخرة, أي لهم ما يسرّهم في الدارين, حيث
تبشرهم الملائكة عند الاحتضار برضوان الله تعالى ورحمته, وفي الآخرة بجنان
النعيم والفوز العظيم, ولا اخلاف لوعده, وهذا هو الفوز الذي لا فوز
وراءه, والظفر المقصود الذي لا يضاهى.


-3-

الفائز: الصادقون

من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل 64368300_10979713_31358303

الجائزة: جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا

قال
الله تعالى في سورة المائدة: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم, لهم
جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا, رضي الله عنهم ورضوا عنه,
ذلك الفوز العظيم} 119.


أي يوم القيامة ينفع الصادقين في الدنيا صدقهم لأنه يوم الجزاء.

وقال
ابن عباس: يوم ينفع الموحدين توحيدهم, لهم جنّات تجري من تحتها غرفها
وأشجارها الأنهار, ماكثين فيها لا يخرجون منها أبدا, وقد نالوا رضوان الله
لصدقهم وطاعتهم, ورضوا عن الله سبحانه فيما أثابهم وجازاهم, ذلك هو الظفر
الذي عظم خيره وكثر, وارتفعت منزلة صاحبه وشرفه


-4-

الفائز: المتقون من المؤمنين

من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل 64368300_5230994_31358368

الجائزة: في مقام أمين, جنات وعيون يلبسون السندس والاستبرق زوجاتهم حور عين يقدم لهم جميع الفواكه لا يذوقون في الجنة الموت

قال
الله تعالى في سورة الدخان:{ ان المتقين في مقام أمين* في جنّات وعيون*
يلبسون من سندس واستبرق متقابلين* كذلك وزوّجناهم بحور عين* يدعون فيها
بكل فاكهة آمنين* لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الأولى ووقاهم عذاب
الجحيم* فضلا من ربك, ذلك هو الفوز العظيم} 57.


ان
المتقين لله تعالى في الدنيا, بامتثال أوامره, واجتناب نواهيه, هم اليوم
في الجنة, في موضع اقامة يأمنون فيه من الموت والمكاره, والحزن, والجزع,
والتعب, والنصب, ومن الشيطان كيده, وسائر الآفات والمصائب, وهم في حدائق
وبساتين ناضرة, وعيون جارية, يلبسون ثياب الحرير الرقيق منه وهو السندس,
والسميك منه وهو الاستبرق, متقابلين في المجالس ليستأنس بعضهم ببعض.


وكذلك
أكرمهم الله عز وجل بأنواع الاكرام, وزوّجهم بالحور الحسان في الجنان,
ويقدّم لهم ما يطلبونه من أنواع الثمار, وهم آمنون من انقطاعه وامتناعه,
با يحضر اليهم كل ما أرادوا, لأجل أنهم أمنون من التخم والأمراض, فلا تعب
في الجنة ولا وصب, ولا يذوقون في الجنة الموت, لكنهم ذاقوا الموتة الأولى
في الدنيا, فلم يعد ثمّة موت, بل خلود أبد الآبدين.


وقد
خلصهم الله تعالى, ونجاهم, ووقاهم, وسلّمهم, وزحزحهم من عذاب جهنّم,
العذاب الأليم في دركات الجحيم, اذ وفّقم في الدنيا الى أعمال يدخلون بها
الجنة, فحصل لهم المطلوب, ونجاهم من المرهوب, بفضله ومنّه وكرمه واحسانه,
ولهذا قال تبارك وتعالى جدّه:{ فضلا من ربّك, ذلك هو الفوز العظيم} الذي
لا فوز وراءه, فذلك هو السعادة والربح العظيم.


اللهم صلى على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazikaraby.ahlamontada.net
 
من هم الفائزون بجائزه المولى عز وجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حـــــكايــــة حـــــــلم :: قسم الشعر والادب :: .::. نـَفحَـات إسْلاميَة .::.-
انتقل الى: