قال تعالى {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32].
قال تعالى {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..}
قالى تعالى (فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن) [طه:40]
سئل احد الصحابة الرسول صلى اللة علية وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم مَن؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك"). [رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة].
قال رجل لعمر بن الخطاب: "إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة) فهل أديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
اللهم ارزقنا بر والدينا و تفضل علينا برضاهم لننال رضاك يا الله
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك
محمود درويش
لن أسميكِ امرأة سأسميك كل شيء
إسلام شمس الدين حينما أنحني لأقبل يديكِ وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ . حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي
أمي يا قلبا داخل صدري ينبض
يا بحرا بالعطاء والجود لاينفذ
يا نبعا من حنان لا ينضب
يا وجها صبوحا لاشراقه أترقب
أمي
في لحظة تشعرين أنك
شخص في هذا العالم
بينما هناك شخص يشعر؟
أنك العالم بأسره
هو
أنا
اعتقدت ان عنادي يوقف الريح عن صدي لكن كنت دائماً بجواري يا أمي اعتقدت مهما الشوك سيجرحني سيندمل جرحي لكن كل جرح لمستيه كان يشفى يا أمي اعتقدت اني استطيع السير نحو هدفي ولوحدي لكن وجدتك يا أمي تحمين ظهري وتدفعين همي اعتقدت ان الليل يعرف صوتي و صمتي لكن سمعت يا أمي دعائك لي يبكي اعتقدت اني لن اصل لرضاك يا أمي لأني آمنت ان الوجع انا والرحم انتي
إلى أمي
محمود درويش
أحنُّ إلى خبزِ أمّي
وقهوةِ أمّي ولمسةِ أمّي وتكبرُ فيَّ الطفولةُ يوماً على صدرِ يومِ وأعشقُ عمري لأنّي إذا متُّ أخجلُ من دمعِ أمّي
خذيني، إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدبكْ وغطّي عظامي بعشبِ تعمّد من طُهرِ كعبكْ وشدّي وثاقي.. بخصلةِ شَعر.. بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ عساني أصيرُ إلهاً إلهاً أصير.. إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!
ضعيني، إذا ما رجعتُ وقوداً بتنّورِ ناركْ وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ لأني فقدتُ الوقوفَ بدونِ صلاةِ نهارِكْ هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة حتّى أُشارِكْ صغارَ العصافيرِ دربَ الرجوع.. لعشِّ انتظاركْ..
هذا أقل مايمكن ان نقدمة للام اعترافاً بحقها ... فلا تتردد أن تشارك بإهداء أو بما تملك من ابداع ... وشكرا